عَن الكِتَابِ: في هَذا الكِتَابِ يَتَعرَّفُ الطِّفلُ على أَسمَاءِ الأَجسَامِ المُختَلِفةِ الّتي تُوجَدُ في الفَضَاءِ، وَكَذلِكَ الأَجهِزةُ المُختَلِفَةُ الّتي يَستَخْدِمُها الإِنسَانُ لاسْتِكشَافِ الفَضَاءِ. كَلِمَةٌ لِلْأَهْلِ: يَتَحمَّسُ الطِّفلُ لِلقِرَاءَةِ والتَّعَلُّمِ عَمَّا يُوجَدُ في بِيئَتِهِ ويَتَعامَلُ معَهُ يَومِيًّا؛ فَكلَّما رَبَطنَا ما يَتَعَّلمُ ويَقْرَأُ بِمَا يَرى في الطَّبيعَةِ أو مَا يُمَارسُهُ في حَياتِهِ كُلَّما صَارَت القِراءَةُ أَسْهَلَ وأَمْتَعَ خَاصَّةً في بِدايةِ تَعَلُّمِ القِرَاءةِ، ولِذَلكَ تُرَكِّزُ مَجمُوعَةُ الُّلؤْلُؤُ على الأَشْيَاءِ المَوجُودةِ في مُحيطِ الطِّفلِ. يُسَاعِدُ استِخدَامُ مَوضُوعٍ واحِدٍ في الكِتَابِ على رَسْمِ خَريطَةٍ ذِهْنِيَّةٍ لِهَذا المَوضُوعِ، حَيثُ يقُومُ الطِّفلُ بِرَبْطِ العَنَاصِرِ المُخْتَلِفَةِ لهذا المَوضُوعِ سَويَّا؛ وإِيجَادِ نِقَاطِ التَّشَابُهِ والاخْتِلَافِ بينها؛ فمثلًا: الكَوكَبُ وَالقَمَرُ والنَّجْمُ كُلُّها أَجسَامٌ فَضَائِيَّةٌ، وَلَكِنَّ النَّجمَ فَقَط هُوَ الذِي يُشِعُّ ضَوْءًا. يُمْكِنُ مُساعَدةُ الطِّفلِ في مَعرِفَةِ الفُرُوقِ بِاسْتِخدَامِ التَّعرِيفَاتِ المُبَسَّطَةِ التَّالِيةِ: النَّجْمُ: جِسْمٌ سَمَاوِيٌّ مُضِيءٌ، مِثْلَ: الشَّمْسِ. الكَوْكَبُ: جِسْمٌ يَدُورُ حَوْلَ النَّجْمِ، مِثْلَ: الأَرْضُ تَدُورُ حَولَ الشَّمسِ. الكَوْكَبُ القَزْمُ: يُشْبِهُ الكَوْكَبَ، وَلَكِنْ لَا يُسَيطِرُ عَلى المَدَارِ المُحِيطِ بِه، مِثْلَ: بلُوتُو. القَمَرْ: جِسْمٌ يَدُورُ حَولَ الكَوكَبِ، مِثْلَ: القَمَرُ يَدُورُ حَولَ الأَرْضِ. المَجْمُوعَةُ الشَّمْسَيَّةُ: تَتَكَوَّنُ مِن الشَّمْسِ وَثَمَانَيةَ الكَوَاكِبِ الّتي تَدُورُ حَوْلَها. المَجَرَّةُ: مَجْمُوعَةٌ ضَخْمَةٌ مِنَ النُّجُومِ وَالكَوَاكِبِ الّتي تَدُورُ حَوْلَ مَرْكَزِ المَجَرَّةِ. كَوْكَبَةٌ (الكَوْكَبَةُ النَّجْمِيَّةُ): مَجْمُوعَةُ نُجُومٍ تُكَوِّنُ شَكْلًا أَوْ صُورَةً، وَمِنْ أَشْهَرِهَا كَوْكَبَةُ الدُّبِّ الأَكْبَرِ وَالدُّبِّ الأَصْغَرِ. الكُوَيْكِبُ: جِسْمٌ يَدُورُ حَوْلَ الشَّمْسِ ليسَ لَه شَكلٌ مُحدَّدٌ، وَيَتَكَوَّنُ مِنْ صُخُورٍ وَمَعَادِنَ، لا يَتغَيَّرُ حَجمُهُ، وَأَشهَرُهَا الكُوَيْكِبَاتُ المَوجُودَةُ فِي حِزَامَ الكُوَيكِبَاتِ الرَّئِيسِيِّ بَينَ كَوْكَبَيِّ المَرِّيخِ والمُشْتَرَى، وَبِه مَلَايِينُ الكُوَيْكِبَاتِ. المُذَنَّبُ: جِسمٌ بَارِدٌ وَجَلِيدِيٌّ يَدُورُ حَوْلَ الشَّمسِ، وَيَتَكَوَّنُ مِن صُخُورٍ وَجَلِيدٍ وَغُبَارٍ، لَه شَكلٌ فَرِيدٌ، وَهُوَ الذَّنَبُ أَو الذَّيلُ نَتِيجَةَ ذَوَبَانِ الجَلِيدِ، كَمَا أَنَّ حَجْمَهُ يَصْغُرُ نَتِيجَةَ ذَوَبَانِ الجَلِيدِ، وَأَشهَرُها مُذَنَّبُ هَالِي. النَّيْزَكُ: جِسْمٌ يَتَكَوَّنُ مِن حُطَامِ الصُّخُورِ وَالأَجسَامِ الكَوْنِيَّةِ. الشِّهَابُ: نَيْزَكٌ يَدخُلُ الغُلافَ الجَوِّيَّ لِكَوكَبِ الأَرضِ؛ فَيَحْتَرِقُ جُزئِيًّا أَو كُلِّيًا، وَيُظْهِرُ وَمِيضًا فِي السَّمَاءِ. الحَجَرُ النَّيْزَكِيُّ: شِهَابٌ يَصِلُ لِسَطحِ الأَرضِ دُونَ أَنْ يَحْتَرِقَ كَامِلًا. اقتِرَاحَاتٌ لِلتَّفَاعُلِ مَع كُتبِ مَجمُوعةِ الُّلُؤلُؤ: بِحَسْبِ سِنِّ الطِّفلِ ومَهَارَتِهِ في القِرَاءَةِ يُمْكِنُ لِلأَهْلِ التَّدَرُّجُ في الخِيَارَاتِ التَّالِيَةِ: قِرَاءَةُ الكَلمَاتِ للطِّفلِ مع شَرْحِ الصّورِ: الكُرَةُ الأَرْضِيَّةُ... هَذَا كَوْكَبٌ… نَعِيشُ عَلَى كَوْكَبِ الأَرْضِ... يُوجَدُ كَوَاكِبُ أُخْرَى. يَقرَأُ الطِّفلُ الكَلمَةَ بِمُساعَدَةِ الصُّورَةِ. تُحْجَبُ الصُّورةُ؛ ويُحَاوِلُ الطِّفلُ قِراءَةَ الحُرُوفَ المُشَكَّلة. يُكَوِّنُ الطِّفلُ جُمَلًا لِشَرْحِ الصّوَرِ. يَرْسُمُ الطّفلُ الصّوَرَ ويَكتُبُ الكَلِماتِ. يتأمل الطِّفْلُ فِي السَّمَاءِ، وَيُحَاوِلُ تَسْمِيَةَ الأَشْيَاءِ الَّتي يَرَاهَا. يُتَابِعُ الطِّفْلُ أَخْبَارَ الرِّحْلَاتِ الفَضَائِيَّةِ الحَالِيَةِ افْتَحْ نِقَاشًا مع الطِّفلِ حَولَ الفَضاء مُستعِينًا بالأسْئِلَةِ الآَتِيةِ: مَاذَا يَرَى فِي السَّمَاءِ صباحًا أَو مساءًا؟ مَاذَا يَعْرِفُ عَنِ الفَضَاءِ، الشَّمْسِ، القَمَرِ، كَوْكَبِ الأَرْضِ؟ هَلْ يُمْكِنُهُ رُؤْيَةُ كَوْكَبَاتِ النُّجُومِ المُخْتَلِفَةِ فِي السَّمَاءِ؟ مَا أَنْوَاعُ المَرْكَبَاتِ الفَضَائِيَّةِ المُخْتَلِفَةُ؟ لِمَاذا نَحْتَاجُ لِصَارُوخٍ؟ هَل يُرِيدُ أَنْ يَذْهَبَ إِلَى الفَضَاءِ؟